الأربعاء، 26 يونيو 2013

أعصر عليها ليمون

كلماتى
من قلم مجنون
طالع نازل يكتب تخاريف
ويقول فنون
مره يشخبط فوق جدار السطور
يرسم قدس
أطفال وعرس
و بخط عريض يكتب (راجعين )
ولما جــوبا
حزمت حقائب الحب وراحله
غنى قلمى أغانى وزعها بالمجان
لا جوبا سمعت كلام ولا دندنت ألحان
أعصر عليها ليمون
أصله قلم مجنون
أعترف ... أعتذر
وأنتظر من سطور الحب لمسة حنان
هاها مفتون
حتى تلك المجهولة كانت مذهوله
حد الجنون
كتب لىّ مره عن محمد الدره
حتى لاننسى وكان محزون
وعمل خشبة مسرح راح فيها يسرح ويمرح
ولما تعاتبه
يقول أصل الفنون جنون
صرخ فى الصمت مللت السكات
كانت النتيجه إن بوعزيزى مات
رسم لىّ دواير
قال يولد الفرح من رحم الممات
أعصر عليها ليمون
كتب كلام أباحى !!!!! مجنون
قال خلى الضمير صاحى !!!!! مجنون
قال دميتى من حجر !!! مجنون
أعصر عليها ليمون
دا كلام من قلم مجنون
أفتكر أنه ملك زمام التغيير
لما مصر زرعت شجر أمل ف ميدان التحرير
رسم على الشجر
عصفور وقلوب وعيون
أعصر عليها ليمون
كلماتى
من قلم مجنون
إلخ !!!!!

السبت، 22 يونيو 2013

أنا ابن الحـــديقة (من يوميات أطفال الشوارع )

عفــــــوا

تبولت على نفسى وأنا نائم فى الحديقه
لمس الماء نبتة
تأففت منى وكانت وردة
فأيقظتنى بطريقة رقيقه
صحوت
أفرك فى عينى
لم أتعود أن اصحو بهذه الطريقه
قلت من
قالت
رغم الأذى أنا صديقه
لما أنت نائم هنا فى الحديقة
أين صحبتك
أين من كانت بك رفيقه
أين أمك ياصغير
قل لىّ الحقيقــــة
قص علىّ أعتبرنى لك شقيقه
لملمت نفسى
وكان صدرى مشغول بزفيره وشهيقه
وقلبى يلهو بنبضه
لم التفت اليه يوما أو أى اهتمام أعيره
قلت لها
كأنك كما أسمع حنان أم
أنا ابن تلك الحديقـــة
لست أدرى كيف تدحرجت الى هنا
لكنى أنام هناك جوار تلك الأشواك
تحت الشجرة العتيقه
كل ليل بعد نهار بحوره عميقه
أتخبط فى أمواجه فتلطمنى أياديه
وتبصق علىّ شفاتة الغليظه
أنتظر أيها الصغير
مالك تقفز بين حروف الكلام تطير
هل هناك من أبناء أدم ابن حديقة
نحن من ينبت هنا
أنظر الى الأشجار والفراشات الرقيقه
طأطأت رأسى
قلت
ياورده
أكتفيت بأذى البول خجلا منك
ولم أشأ قول أننى أنا
أبن خطيئــــــــــــه

الجمعة، 21 يونيو 2013

رؤية متشائمــــة

مسجون

داخل قفصى الصدرى

مطحون

بقواطع أسنانى

سجانى

لسانى ........

يجلد ظهرى

بسياط بنانى

فقدت ذاكرتى

أجهل أسمى وعنوانى

تحملنى

قهرا أصابع أقدامى

أسير بين ضلوعى

أصرخ

ف صدى

صوتى دقات قلبى

ونبض شريانى

ألحانى

لون الدم ألأحمر القانى

مدادى

أكتب به على عينى

كنت

أبصر يوما أحلامى

الاثنين، 17 يونيو 2013

تعلم كيف تعيش بالمخيم



أيها العربى السعيد الوجيه الأنيق تحياتى وأمنياتى بدوام الحال.
وطبعا هذا من المحال
أذا عليك أن تتعلم كثيرا من الأشياء التى لم تحسب لها حسابا على مر أعوام مضت من حياتك .
ولم تخطر على بالك على ما أظن
ومن هذه الأشياء كيف تعيش فى مخيم ( لجوء)

المخيم الذى تسمع عنه فى الأخبار والذى خبره وتمرس فى الحياة فية أخوتك فى فلسطين
حين هجروا من ديارهم على يد المحتل الغاصب على حين غفلة منا ووعى
بات امر محتمل أن تعيش فيه أنت فى أى لحظة .... أنتبه

وليس بيد أى أحتلال

يتطلب الأمر منك كثير أحتياط
أولها معرفة حدود المكان والمنافذ للجيران والتضاريس المحيطة وهى غالبا لاتصلح للأنسان
وضع فى حسبانك أنك ستشارك مخلوقات أخرى فى كثير من الأحيان ذات المكان .

وعبر الخرائط كيف يمكنك الوصول إن كان لك عمر طبعا ونجوت من القنص والسطو و !!!!!

أحتفظ بالهوية وشهادات الميلاد مع المخاطرة لانك قد تقتل فى الطريق بمجرد الأضطلاع عليها
من طرف مجهول الهوية .

عموما أنصحك بالتخلص منها .. قل أنك فقدتها فى القصف ......
عذرا أنا قلت قصف .. أى قصف وأنت فى دولتك وبين أهلك وعشيرتك .

يا جحــــــا

وكأنك كنت تقرأ كتب الغم فينا
ياجحا
فرحت تلملم الأحداث تضحكها
برسم الغباء
ونقل التاريخ جرحك الضاحك
وقال قال جحا
فضحكنا ونحن نختال ... نجباء
ومضينا كما مضيت
لكن أى تاريخ ذاك الذى يذكرنا
والقدس مسلوب وحقوق البسطاء
ننقب الأن عنك فى رمال الكتب
لعلنا نجد ضحكك المفقود
من عصر تسرسب من بين أناملنا
والرمال فيه بحر السراب
أظنها أرتوت من المجد والظـــــرفاء .

الأحد، 16 يونيو 2013

الصعود إلى الكتابة



عندما ابدأ الرحلة
وقد حان وقت الأقلاع
تذيع مشاعرى
على القلم الجلوس فى حضن الأبهام والسبابة والوسطى
وأشد الحزام على المداد
وتجيش المشاعر والأحاسيس
رجاء
على القلم عدم نزع الغطاء الأن حتى تستوى الفكرة ويتعادل الضغط
يتململ المداد
من قيد الحزام وقد جبل على حب الخروج لم يعتد أن يتكور هكذا
أحلامه دوما أن تراه العين منثورا
لكن الرحلة من قواعدها شد الحزام للأمان وسلامة الأقلاع والهبوط
الجو فى الأعلى حالة من تأمل
سحاب ابيض تماما ك بياض مدرج الهبوط فى مطار الورق
خوفى منك أيها القلم أن تتهور وتسقط دمعات تغير ذلك الصفاء .... أنتظر
ها أنا أقرأ دعاء السفر
تطول الرحلة إلى الفكرة وتقصر حسب حالة الطقس المعنوى
لكننا بتوفيق الله نصل ........ أمين
يترجرج المداد داخل أنبوبة
أشعر من كابينة القيادة بصوت ارتداد الزبد
إنها كلمات وكأنها قد حان وقت المخاض
قد نضطر إلى الهبوط أضطراريا ........
ألو ألو
برج الصفحة .... حالة طوارىء
أطلب الأذن بالهبوط على السطور.......................